أم سلمة أن زينت بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرا استأذنت أبا العاص بن الربيع زوجها أن تذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن لها فقدمت عليه ثم أن أبا العاص لحق بالمدينة فأرسل إليها أن خذي لي أمامنا من أبيك فخرجت فاطلعت برأسها من باب حجرته ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الصبح بالناس فقالت يا أيها الناس إني زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني قد أجرت أبا العاص فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة قال يا أيها الناس إني لم أعلم بهذا حتى سمعتموه ألا وإنه يجير على المسلمين أدناهم. رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف، وفيه رجاله ثقات.
(باب ما جاء في الغدر) عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لواء الغادر يوم القيامة عند استه. رواه الطبراني وفيه عمرو بن واقد وهو متروك. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل غادر لواء يوم القيامة ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم من أخفر مسلما (1) فعله لعنة الله والملائكة والناس وأجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل. رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى ثقات، وإسناد الطبراني ضعيف. وعن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الغادر ينصب له لواء فيقال هذا كان على كذا وكذا أو فعل كذا وكذا. رواه الطبراني في الأوسط.
(باب رأس القتيل يحمل) عن فيروز الديلمي قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم برأس الأسود العنسي. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن ابن عمر قال ما حمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رأس قط. رواه الطبراني وفيه زمعة بن صالح وهو ضعيف. وتأتي أحاديث نحو هذا في مواضعها إن شاء الله.
(باب في السلب) عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على أبى قتادة