(باب الجهاد في المغرب) عن أبي مصعب قال قدم رجل من أهل المدينة فرأوه مؤثرا في جهازه فسألوه فأخبرهم أنه يريد المغرب وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيخرج ناس إلى المغرب يأتون يوم القيامة وجوههم على ضوء الشمس.
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف. وعن عمرو بن الحمق قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون فتنة يكون أسلم الناس فيها الجند الغربي، قال ابن الحمق فلذلك قدمت عليكم يا أهل مصر. رواه البزار والطبراني من طريق عميرة بن عبد الله المغافري وقال الذهبي لا يدرى من هو.
(باب الجهاد في البحر) عن ابن عباس قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت بعض نسائه إذ وضع رأسه فنام فضحك في منامه فلما استيقظ قالت له امرأة من نسائه لقد ضحكت في منامك فما أضحكك قال أعجب من ناس من أمتي يركبون هذا البحر حول العدو يجاهدون في سبيل الله عز وجل فذكر لهم خيرا كثيرا. رواه أحمد وفيه محمد بن ثابت العبدي وثقه ابن معين في رواية وكذلك النسائي، وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة لمن لم يحج خير من عشر غزوات وغزوة لمن قد حج خير من عشر حجج وغزوة في البحر خير من عشر غزوات في البر ومن أجار البحر فكأنما أجار الأودية كلها والمائد كالمشحط في دمه. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب بن الليث ثقة مأمون وضعفه غيره. وعن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزا في البحر غزوة في سبيل الله والله أعلم بمن يغزو في سبيله فقد أدى إلى الله طاعته كلها وطلب الجنة كل مطلب وهرب من النار كل مهرب. رواه الطبراني في الثلاثة وفيه عمر بن الصبح وهو متروك. وعن واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فاته الغزو معي فليغز في البحر. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو ابن الحصين وهو ضعيف. وعن أبي هريرة رفعه قال كلم الله تبارك وتعالى هذا