الله صلى الله عليه وسلم يوم حجة الوداع وان رجلا حدثه ذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم على كور فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل بلغت فظننا أنه يريدنا فقال نعم ثم أعاده ثلاث مرات وقال فيما يقول روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وغزوة في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وإن المؤمن على المؤمن عرضه ونفسه حرمة كما حرم هذا اليوم. رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات. وعن الزبير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم غدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها.
رواه أبو يعلى والبزار وفيه عمرو بن صفوان المزني ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها رواه البزار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف.
(باب فضل الغبار في سبيل الله) عن أبي الدرداء يرفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجمع الله عز وجل في جوف رجل غبارا في سبيل الله ودخان جهنم ومن اغبرت قدمه في سبيل الله باعد الله منه النار مسيرة ألف عام للراكب المستعجل ومن جرح جراحة في سبيل الله ختم له بخاتم الشهداء له نور يوم القيامة لونها مثل لون الزعفران وريحها مثل المسك يعرفه بها الأولون والآخرون يقولون فلان عليه طابع الشهداء ومن قاتل في سبيل الله عز وجل فواق ناقة (1) وجبت له الجنة. رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن خالد ابن دريك (2) لم يسمع من أبى الدرداء ولم يدركه. وعن أبي المصبح قال بينا نحن نسير بدرب ملمة إذ رنا الأمير مالك بن عبد الله الخثعمي رجلا يقود فرسه في عراض الجبل فقال يا أبا عبد الله ألا تركب قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اغبرت قدماه في سبيل الله فهما حرام على النار.
رواه الطبراني من طريقين وأبو يعلى إلا أنه قال في أحد الطريقين ساعة من نهار، ورجاله أحمد في أحد الطريقين رجال الصحيح خلا أبى المصبح وهو ثقة، وقال أحمد في الرواية الأخرى ساعة من نهار أيضا. وعن مالك بن عبد الله الخثعمي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اغبرت قدماه في سبيل الله