النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين أعيذكما بكلمات الله التامة من شرما خلق وذرأ وبرأ. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أحمد بن هارون بن روح فإن كان هو أحمد بن هارون البلدي أو أحمد بن هارون المصيصي فهو ضعيف وإن كان غيرهما فلم أعرفه، وبقية رجاله ثقات خلا محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى فإنه سئ الحفظ. وعن سهل بن أبي حثمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وخرج معه عبد الرحمن بن سهل فلما كانا بالحرة نهشت عبد الرحمن ابن سهل حية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ادعوا لي عمرو بن حزم فدعى فعرض رقيته على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا بأس بها ارقه فوضع ابن حزم يده عليه فقال يا رسول الله هو يموت أو قد مات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارقه وإن كان قد يموت أو قد مات فرقاه فصح عبد الرحمن وانطلق. رواه الطبراني في الأوسط وفيه بشر بن عبد الله بن مكيف ولم أعرفه، وبقية رجاله ما بين ثقة ومستور. وعن رافع بن خديج قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابن نعيمان فقال أذهب الباس رب الناس إله الناس. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن عمار بن ياسر أنه دخل على رسول الله صلى عليه وسلم وهو يوعك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أعلمك رقية رقاني بها جبريل عليه السلام قلت بلى يا رسول الله قال بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء يعنيك خذها فليهنيك. رواه الطبراني عن شيخه المقدام بن داود وهو ضعيف، وبقية رجاله ثقات. قلت وتأتي أحاديث فيما يقول إذا أصبح وإذا أمسى في الأذكار وفى الاستعاذة أيضا إن شاء الله (1).
(باب رقية الألم) عن كعب بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد أحدكم ألما فليضع يده تحت ألمه ثم ليقل سبع مرات أعوذ بعزة الله وقدرته على كل شئ من شر ما أجد. رواه أحمد والطبراني، وفيه أبو معشر نجيح وقد وثق على أن جماعة كثيرة ضعفوه وتوثيقه لين، وبقية رجاله ثقات.
.