مدلس. وعن أنس قال جاءت امرأة ثابت بن شماس وهو ثابت بن قيس بن شماس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كلاما كأنها كرهته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تردين عليه حديقته قالت نعم فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى ثابت خذ منها ذلك أحسبه قال وطلقها. رواه البزار وفيه أبو جعفر الرازي وهو ثقة وفيه ضعف. وعن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان المختلعات والمنتزعات هن المنافقات. رواه الطبراني وفيه قيس ابن الربيع وثقه الثوري وشعبة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب في الزوجين يسلم أحدهما) عن ابن أبي مليكة قال لما كان يوم فتح مكة هرب عكرمة بن أبي جهل فركب البحر فخب (1) بهم البحر فجعلت الصراري ومن في البحر يدعون الله عز وجل ويستغيثون به فقال ما هذا فقيل مكان لا ينفع فيه إلا الله عز وجل فقال عكرمة فهذا إله محمد الذي يدعونا إليه ارجعوا بنا فرجعوا فرجع وأسلم وكانت امرأته قد أسلمت قبله فكانا على نكاحهما. رواه الطبراني وهو مرسل ورجاله رجال الصحيح. وعن الشعبي أن زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلمت وزوجها مشرك أبو العاص بن الربيع ثم أسلم بعد ذلك بحين فلم يجددا نكاحا.
رواه الطبراني وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف وقد وثق.
(باب الظهار) عن ابن عباس قال كان الرجل إذا قال لامرأته في الجاهلية أنت على كظهر أمي حرمت عليه وكان أول من ظاهر في الاسلام رجل كان تحته ابنة عم له يقال لها خويلة فظاهر منها فأسقط في يديه وقال ألا قد حرمت على وقالت له مثل ذلك قال فانطلقي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسليه فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فجعلت تشتكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تبارك وتعالى (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله) إلى قوله (فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا)