الانف أمان من الجذام. رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفيه أبو الربيع السمان وهو ضعيف.
(باب دواء الباسور) عن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عليكم بهذه الشجرة المباركة زيت الزيتون فتداووا به فإنه مصحة من الباسور. رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح ولكن ذكر الذهبي هذا الحديث في ترجمة عثمان عن أبي صالح ونقل عن أبي حاتم أنه كذاب. وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال استنجوا بالماء البارد فإنه مصحة للبواسير. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمار بن هارون وهو متروك.
(باب في النقرس) عن المستورد الفهري أن رجل أتى النبي صلى الله عليه وسلم وبه النقرس فشكا إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبتك الهواجر. رواه الطبراني وفيه أبو بكر الداهري ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب دواء الخنازير) عن طارق بن شهاب أن رجلا رأى رجلا به خنازير فقال لولا أنه أخذ على لحديثك فبلغ ذلك ابن مسعود فلقيه فقال حدث فقال أنه أخذ على أن لا أحدث به أحدا قال له عبد الله إنه لم يكن ينبغي له أن يأخذ عليك كفر عن يمينك وحدث به قال اعمد إلى أبوال إبل الأراك - يعنى تأكل الأراك - فاطبخه حتى ينعقد ثم اشربه وخذ ورق الأراك فدقه وذره عليه قال ففعل فبرأ. رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي وهو ثقة ولكنه اختلط، وبقية رجاله ثقات.
(باب في المجذمين) عن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تديموا النظر إلى المجذمين (1) وإذا كلمتموهم فليكن بينكم وبينهم قيد (2) رمح. رواه عبد الله بن أحمد وفيه الفرج ابن فضالة وثقه أحمد وغيره وضعفه النسائي وغيره، وبقية رجاله ثقات إن لم يكن