فخرجت فإذا عثمان قال قلت له أبشر بالجنة وبالخلافة من بعد عمر وانك مقتول قال فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله لمه والله ما تعنيت ولا تمنيت ولا مسست فرجى منذ بايعتك قال هو ذاك يا عثمان.
رواه أبو يعلى والبزار إلا أنه قال سيلي أمر أمتي من بعد أبي بكر وعمر وانه سيلقى من الرعية شدة فأمره عند ذلك أن يكف، وفيه صقر بن عبد الرحمن وهو كذاب وفى إسناد البزار عتبة أبو عمرو ضعفه النسائي وغيره ووثقه ابن حبان، وبقية رجاله ثقات. ورواه الطبراني باسنادين رجال أحدهما رجال البزار إلا أنه قال في عثمان فاسترجع ثم دخل، والباقي بمعناه. وعن ابن عمر قال كنا نقول في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وعثمان يعنى في الخلافة - قلت هو في الصحيح خلا قوله في الخلافة - رواه البزار والطبراني ورجال البزار رجال الصحيح.
وعن ابن عمر قال كنا نقول في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من يكون أولى الناس بهذا الامر فنقول أبو بكر فنقول أرأيتم إن قبض أبو بكر من يكون أولى الناس بهذا الامر فنقول عمر بن الخطاب ثم نقول أرأيتم إن قبض عمر بن الخطاب من يكون أولى الناس بهذا الامر فنقول عثمان. رواه الطبراني وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو كذاب. وعن خراش بن أمية قال كنت أطلب حاجة إلى النبي صلى الله عليه وسلم قلت فإن لم أجدك قال فائت أبا بكر قلت فإن لم أجد أبا بكر قال فائت عمر قلت فإن لم أجد عمر قال فعثمان فسكت فأعدت ذلك مرتين أو ثلاثة يقول ذلك فقلت في نفسي ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. رواه البزار وفيه الواقدي ومن لم أعرفه. وعن جرير قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة قال لأصحابه انطلقوا بنا إلى أهل قباء نسلم عليهم فأتاهم فسلموا عليه ورحبوا به ثم قال يا أهل قباء ائتوني بأحجار من هذه الحرة فجمعت عنده أحجار كثيرة ومعه عنزة له فخط قبلتهم فأخذ حجرا فوضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا أبا بكر خذ حجرا فضعه إلى حجري ثم قال يا عمر خذ حجرا فضعه إلى جنب حجر أبي بكر ثم قال يا عثمان خذ حجرا فضعه إلى جنب حجر عمر ثم التفت إلى الناس بأخرة فقال وضع رجل حجره حيث أحب على ذلك الخط. رواه (12 - خامس مجمع الزوائد)