وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات.
(باب طهارة الوشم وأنه لا تجب إزالته) عن قيس بن أبي حازم قال دخلنا على أبى بكر رضي الله عنه في مرضه فرأيت عنده امرأة بيضاء موشومة اليدين تذب عنه وهي أسماء بنت عميس.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(باب ما جاء في الدهن) عن بشر بن عبد الله بن عمرو بن سعيد الخثعمي قال دخلت على محمد بن علي ابن الحسين وعنده ابنه فقال هلم إلى الغداء فقلت قد تغديت يا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي إنه هندباء قلت يا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وما الهندباء فقال حدثني أبي عن جدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من ورقة من ورق الهندباء إلا وعليها قطرة من ماء الجنة ثم أتى بدهن فقال ادهن فقلت قد ادهنت يا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه البنفسج قلت وما البنفسج فقال حدثني أبي عن جدي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن فضل البنفسج على سائر الادهان كفضل ولد عبد المطلب على سائر قريش وان فضل البنفسج كفضل الاسلام على سائر الأديان. رواه الطبراني وفيه أرطاة بن الأشعث وهو متهم بالوضع. وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دهن لحيته بدأ بالعنفقة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحكم بن عبد الله بن سعيد الأيلي ضعيف جدا قال أحمد أحاديثه كلها موضوعة. وعن لميس أنها قالت سألت عائشة قلت لها المرأة تصنع الدهن تتحبب إلى زوجها فقالت أميطي عنك تلك التي لا ينظر الله إليها، وقالت امرأة لعائشة يا أمه فقالت عائشة إني لست بأمكن ولكني أختكن. رواه أحمد وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف جدا وقد وثق ولميس لم أعرفها.
(باب ما جاء في المرآة وما يقول إذا نظر فيها والتيمن في كل شئ) عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نظر في المرآة قال الحمد لله الذي حسن خلقي وخلقي وزان منى ما شان من غيري وإذا اكتحل