وظلمة يجدها في عينيه. رواه الطبراني وفيه عمر بن رياح العبدي وهو متروك وعن صهيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالحجامة في جوزة العمحدوه فإنه داء من اثنين وسبعين داءا وخمسة أدواء من الجنون والجذام والبرص ووجع الأضراس. قلت هكذا وجدته في الأصل المسموع. رواه الطبراني ورجاله ثقات.
وعن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد أنه كان يحتجم في هامته وبين كتفيه فقالوا أيها الأمير إنك تحتجم هذه الحجامة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحتجمها في هامته ويقول من أراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشئ. رواه الطبراني و عبد الرحمن بن خالد لا أعلم له صحبة وأبو هزان لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
(باب دفن الدم) عن أم سعد امرأة زيد بن ثابت قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بدفن الدم إذا احتجم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه هياج بن بسطام وهو ضعيف.
(باب ما جاء في الحمى وإبرادها بالماء) عن أبي بشير الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الحمى أبردوها بالماء فإنها من فيح جهنم. رواه أحمد والطبراني وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله ثقات. وعن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحمى قطعة من النار فأبردوها عنكم بالماء البارد وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حم دعا بقربة فأفرغها على قرنه فاغتسل.
رواه الطبراني والبزار وفيه إسماعيل بن مسلم وهو متروك. وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا حم أحدكم فليسن (1) عليه من الماء البارد من السحر ثلاث ليال. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن رافع بن خديج قال قال نعيمان (2) يا رسول الله بي وعك شديد من الحمى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأين أنت يا نعيمان (2) من مهيعة وكانت أرضا وبيئة. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن يزيد البكري وهو ضعيف. وعن عبد الرحمن بن المرفع قال غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر في ألف وثمانمائة فافتتحها وهي مخضرة من الفواكه فوقع الناس فيها فغشيتهم الحمى فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا