(باب في البياض) عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أن الله خلق الجنة بيضاء وأحب شئ إلى الله البياض. رواه البزار وفيه هشام بن زياد وهو متروك. وعن الحسن أظنه عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بثياب البيض فليلبسها أحياؤكم وكفنوا فيها موتاكم. رواه البزار ورجاله ثقات. ورواه الطبراني في الأوسط عن أنس من غير شك. وعن عمران بن حصين وسمرة بن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البسوا البياض وكفنوا فيها موتاكم. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.
وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بثياب البياض فالبسوها وكفنوا فيها موتاكم. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه الوليد بن محمد الموقري وهو متروك.
(باب ما جاء في الحبرة) عن قدامة الكلابي قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم عشية عرفة وعليه حلة حبرة (1).
رواه البزار وفيه يعقوب بن محمد الزهري وهو ضعيف وشيخه مجهول.
(باب فيما صبغ بالنجاسة) عن الحسن أن عمر بن الخطاب أراد أن ينهى عن متعة الحج فقال له أبى ليس ذلك لك قد تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأضرب عمر وأراد أن ينهى عن حلل الحبرة لأنها تصبغ بالبول فقال له أبى ليس ذلك لك قد لبسهن النبي صلى الله عليه وسلم ولبسناهن في عهده. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن الحسن لم يسمع من عمر.
(باب ما جاء في الصباغ) عن ابن عباس قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أيصبغ ربك فقال نعم صباغا لا ينفض (2) أحمر و أصفر وأبيض. رواه البزار وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط. وعن أم سلمة قالت ربما صبغ رسول الله صلى الله عليه وسلم رداءه وإزاره بزعفران أو ورس (3) ثم يخرج فيهما. رواه الطبراني من رواية ركيح