(باب ملك جهجاه) عن علباء السلمي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تقوم الساعة حتى يملك الناس رجل من الموالي يقال له جهجاه. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه.
(باب في أبواب السلطان والتقرب منها) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدا جفا ومن تبع الصيد غفل ومن أتى أبواب السلطان افتتن وما ازداد عبد من السلطان قربا إلا ازداد من الله بعدا - قلت لم أجده في نسختي من أبى داود - رواه أحمد والبزار وأحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح خلا الحسن بن الحكم النخعي وهو ثقة. وعن عبد الله بن الحرث بن جزء الزبيدي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون بعدي سلطان الفتن على أبوابهم كمبارك الإبل لا يعطون أحدا شيئا إلا أخذ من دينه مثله. رواه الطبراني وفيه حسان بن غالب وهو متروك. وعن رجل من بنى سلمى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم وأبواب السلطان فإنه أصبح صعبا. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(باب الكلام عند الأئمة) عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حضر إماما فليقل خيرا أو فليسكت. رواه الطبراني في الأوسط وفيه صالح بن محمد بن زياد وثقه أحمد وابن عدي وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا هريرة لا تدخلن على الامراء فان غلبت على ذلك فلا تجاوز سنتي ولا تخافن سيفه وسوطه ان تأمرهم بتقوى الله. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف. وقد تقدم هذا الباب وفيه أحاديث غير هذا.
(باب فيمن يصدق الامراء بكذبهم ويعينهم على ظلمهم) عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يكون أمراء يغشاهم غواش وحواش من الناس يكذبون ويظلمون فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه ومن لم يدخل عليهم ويصدقهم بكذبهم ويعينهم