الله باعده الله من النار سبعين خريفا ومن توفى مرابطا وقى فتنة القبر وجرى عليه رزقه - قلت روى النسائي وابن ماجة منه الصوم فقط - رواه الطبراني في الأوسط وفيه رشدين بن سعد وهو ضعيف وقد تقوى بالمتابعات. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تمام الرباط أربعون يوما ومن رابط أربعين يوما لم يبع ولم يشتر ولم يحدث حدثا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. رواه الطبراني وفيه أيوب بن مدرك وهو متروك. وعن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رباط شهر خير من صيام دهر ومن مات مرابطا في سبيل الله أمن من الفزع الأكبر وغدى عليه برزقه وريح من الجنة ويجرى عليه أجر المجاهد حتى يبعثه الله عز وجل. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن العرباض بن سارية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل عمل ينقطع عن صاحبه إذا مات إلا المرابط في سبيل الله فإنه ينمى له عمله ويجرى عليه رزقه إلى يوم القيامة. رواه الطبراني باسنادين رجال أحدهما ثقات. وعن شرحبيل بن السمط أنه رأى سلمان الفارسي وهو مرابط بساحل فقال مالك قال مرابط قال سلمان سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رباط يوم في سبيل الله كصيام شهر وقيامه ومن مات مرابطا جرى عليه عمله الذي كان يعمل وأمن الفتان وبعث يوم القيامة شهيدا. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن عتبة بن الندر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أساطت غزوكم واستحلت الغنائم وكثرت الغرائم فخير جهادكم الرباط. رواه الطبراني وفيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك.
(باب الخدمة في سبيل الله) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الغزاة في سبيل الله خادمهم ثم الذي يأتيهم بالاخبار وأخصهم منزلة عند الله الصائم ومن استقى لأصحابه قربة في سبيل الله سبقهم إلى الجنة سبعين درجة أو سبعين عاما. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عنبسة بن مهران وهو ضعيف.
(باب أي الجهاد أفضل) عن جابر يبلغ به قال أفضل الجهاد من عقر جواده وأهريق دمه. رواه أبو يعلى