رواه الطبراني وفيه أبو زياد التيمي قال الذهبي مجهول. وعن الحسن بن أبي الحسن أنه قال لابن الحنظلية حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة. رواه الطبراني عن سليمان الجرمي عن سوادة، وسليمان لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي أمامة قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرس فوهبه لرجل من الأنصار فكان يسمع صهيله ثم إنه فقده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعل فرسك فقال يا رسول الله خصيته فقال الخيل في نواصيها الخير والمغنم إلى يوم القيامة نواصيها دفاؤها وأذنابها مذابها. رواه الطبراني وفيه راشد بن يحيى الماري ضعفه ابن معين ووثقه ابن حبان وقال يخطئ ويخالف. وعن خباب ابن الأرت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخيل ثلاثة فرس للرحمن وفرس للانسان وفرس للشيطان فأما فرس الرحمن فما اتخذ في سبيل الله وقتل عليه أعداء الله عز وجل وأما فرس الانسان فما استبطن ويحمل عليه وأما فرس الشيطان فما روهن عليه وقومر عليه. رواه الطبراني وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف. وعن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ارتبط فرسا في سبيل الله فعلفه وأبره في ميزانه يوم القيامة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحرث وهو ضعيف. (باب منه فيما جاء في الخيل وارتباطها) عن رجل من الأنصار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الخيل ثلاثة فرس يرتبطه الرجل في سبيل الله عز وجل قيمته أجر وركوبه أجر وعاريته أجر وفرس يغالق عليه الرجل ويراهن قيمته وزر وركوبه وزر وعاريته وزر وعلفه وزر وفرس للبطنة فعسى أن تكون سداد من الفقر إن شاء الله. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وقد تقدم حديث خباب الذي رواه الطبراني قبل هذا.
وعن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الخيل ثلاثة ففرس للرحمن وفرس للانسان وفرس للشيطان فأما فرس الرحمن فالذي يرتبط في سبيل الله عز وجل فعلفه وبوله وروثه وذكر ما شاء الله وأما فرس الشيطان فالذي يقامر عليه ويراهن وأما فرس الانسان فالفرس يرتبطها الانسان يلتمس