السواك على طرفه وأخذ ما جاوز. رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن مسهر وهو كذاب. وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن جز السبال (1).
رواه الطبراني في الأوسط عن المقدام بن داود وهو ضعيف. وعن الحكم بن عمر اليماني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قصوا الشارب مع الشفاه.
رواه الطبراني وفيه عيسى بن إبراهيم بن طهمان وهو متروك. وعن عبد الله بن بسر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطر شاربه طرا. رواه الطبراني وفيه يعقوب بن الزهري وهو ضعيف وقد وثق ومنصور بن إسماعيل ضعفه العقيلي، وبقية رجاله ثقات. وعن شرحبيل بن مسلم قال رأيت خمسة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقمون (2) شواربهم ويعفون لحاهم ويصفرونها أبا أمامة الباهلي والحجاج بن عامر الثمالي والمقدام بن معدي كرب و عبد الله بن بشير وعتبة بن عمرو السلمي كانوا يقمون (2) مع طرف الشفة. رواه الطبراني وإسناده جيد. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سعادة المؤمن خفة لحيته. رواه الطبراني وفيه يوسف بن الغرق قال الأزدي كذاب.
(باب في تقليم الأظفار وغير ذلك) عن رجل من بنى غفار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لم يحلق عانته ويقلم أظفاره ويجز شاربه فليس منا. رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قيل له يا رسول الله لقد أبطأ عليك خبر جبريل قال ولم لا يبطئ عنى وأنتم حولي لا تستنون (3) ولا تقلمون أظافركم ولا تقصون شواربكم ولا تنقون رواجبكم (4). رواه أحمد والطبراني وفيه أبو كعب مولى ابن عباس قال أبو حاتم لا يعرف إلا في هذا الحديث. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن أبي واصل قال لقيت أبا أيوب الأنصاري فصافحني فرأى في أظفاري طولا