وهو ثقة وقد ضعف، وبقية رجاله ثقات.
(باب في عمال السوء وأعوان الظلمة) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون في آخر الزمان أمراء ظلمة ووزراء فسقة وقضاة خونة وفقهاء كذبة فمن أدرك ذلك الزمان منكم فلا يكونن لهم جابيا ولا عريفا ولا شرطيا. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه داود بن سليمان الخراساني قال الطبراني لا بأس به، وقال الأزدي ضعيف جدا، ومعاوية بن الهيثم لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي الوليد القرشي قال كنت عند بلال بن أبي بردة فجاء رجل من عبد القيس فقال أصلح الله الأمير إن أهل الطف لا يؤدون زكاة أموالهم فقال وما كان قد علمت ذلك فأخبرت الأمير فقال ممن أنت فقال من عبد القيس فسأل عن فلان بن فلان كيف حسبه فيهم فرجع الرسول فقال وجدته يغمز (1) في حسبه فقال الله أكبر حدثني أبي عن جدي أبى موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبغي على الناس إلا ولد بغى وإلا من فيه عرق منه، وقال أبو الوليد لا يسعى.
رواه الطبراني وأبو الوليد القرشي مجهول، وبقية رجاله ثقات. وعن مسعود ابن قبيصة أو قبيصة بن مسعود قال صلى هذا الحي من محارب الصبح فلما صلوا قال شاب منهم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه سيفتح عليكم مشارق الأرض ومغاربها وان عمالها في النار إلا من اتقى الله عز وجل وأدى الأمانة. رواه أحمد وفيه شقيق بن حيان قال أبو حاتم مجهول. وعن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يبعث الله أمراء كذبة ووزراء فجرة وأمناء خونة وقراء فسقة سمتهم سمة الرهبان وليس لهم رغبة أو قال رعية أو قال رعة فيلبسهم الله فتنة غبراء مظلمة يتهوكون (2) فيها تهوك اليهود في الظلم.
رواه البزار وفيه حبيب بن عمران كلاعي ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي أمامة ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يكون في هذه الأمة