وسلم بالبركة لثلاثة السحور والثريد والكيل. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه جماعة لم أجد من ترجمهم. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أثردوا ولو بالماء. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جماعة لم أجد من ترجمهم. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أثردوا ولو بالماء. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عباد بن كثير الرملي وثقة ابن معين وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات.
(باب إكثار المرق) عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طبختم اللحم فأكثروا المرق أو الماء فإنه أوسع أو أبلغ في الجيران. رواه أحمد والبزار ولفظه عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا طبخت قدرا فأكثر ماءها أو قال المرق وتعاهد جيرانك. ورجال البزار فيهم عبد الرحمن بن مغراء وثقه أبو زرعة وجماعة وفيه كلام لا يضر، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب الطعام الحار) عن أسماء بنت أبي بكر أنها كانت إذا ثردت (1) غطته شيئا حتى يذهب فوره ثم تقول إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه أعظم للبركة. رواه أحمد باسنادين أحدهما منقطع وفى الآخر ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف، ورواه الطبراني وفيه قرة ابن عبد الرحمن وثقة ابن حبان وغيره وضعفه ابن معين وغيره، وبقية رجالهما رجال الصحيح. وعن جويرية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره الطعام حتى يذهب فورة دخانه.
رواه الطبراني وفيه راو لم يسم، وبقية إسناده حسن. وعن خولة بنت قيس وكانت تحت حمزة بن عبد المطلب قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت له حريرة فقدمتها إليه فوضع يده فيها فوجد حرها فقبضها فقال يا خولة لا نصبر على حر ولا على برد يا خولة إن الله أعطاني الكوثر وهو نهر في الجنة وما خلق أحب إلى ممن يرده من قومك فذكر الحديث، وفى رواية قالت فقربت له عصيدة في تور (2) فلما وضع يده قال احترقت فقال