الوضوء فالمضمضة والاستنشاق وبين الأصابع وأما تخليل الطعام فمن الطعام إنه ليس شئ أشد على الملكين من أن يريا بين أسنان صاحبهما طعاما وهو يصلى.
رواه كله الطبراني وروى أحمد منه طرفا وهو يصلى. وفيه إسناده واصل بن السائب وهو ضعيف. وعن ابن عمر أن فضل الطعام الذي يبقى بين الأضراس يوهن الأضراس. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(باب غسل اليد من الطعام) عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكل من هذا اللحم شيئا فليغسل يده من ريح وضره (1) لا يؤذى من حذاءه. رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه الوازع بن نافع وهو متروك. وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من بات وفى يده ريح غمر (2) فأصابه شئ فلا يلومن إلا نفسه. رواه البزار والطبراني في الأوسط بأسانيد ورجال أحدهما رجال الصحيح خلا الزبير بن بكار وهو ثقة وقد تفرد به كما قال الطبراني.
وعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من بات وفى يده ريح غمر (2) فأصابه وضح (3) فلا يلومن إلا نفسه. رواه الطبراني وإسناده حسن.
(باب مسح اليدين بالمنديل) عن الحكم قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طعام فسأل (4) رجل من القوم خادم أهل البيت منديلا ثوبه فمسح به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تتمندل بثوب من لا تكسو. رواه الطبراني وفيه راو لم يسم. وعن أبي بكرة قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمسح الرجل بثوب من لا يكسو. رواه الطبراني وفيه راو لم يسم.
(باب الذكر والصلاة بعد الطعام) عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أذيبوا طعامكم بذكر الله والصلاة ولا تناموا عليه فتقسوا قلوبكم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ريع أبو الخليل وهو ضعيف.