أحد القوم إذا تجرب الخيل كلها قال أوردها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ألم تر إلى البعير يكون في الصحراء يصبح في كريه أو في مراحه يليه لم يكن قبل ذلك فيمن أعدى الأول. رواه أبو يعلى والطبراني باختصار وفيه عيسى بن سنان الحنفي وثقه ابن حبان وغيره وضعفه أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات. وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا هامة فمن أعدى الأول - قلت في الصحيح منه لا عدوى - رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا علي بن الحسين الدرهمي (1) وهو ثقة. عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى فقال أعرابي يا رسول الله فانا نأخذ الشاة الجربة فنطرحها في الغنم فتجرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أعرابي من أجرب الأولى. رواه الطبراني بأسانيد ورجال بعضها رجال الصحيح. وعن أبي طلحة الخولاني قال دخلنا على عمير بن سعد في نفر من أهل فلسطين فذكرت عنده العدوي فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا عدوى ولا طيرة ولا هام.
رواه الطبراني وأبو يعلى وفيه قصة طويلة وفيه عيسى بن سنان الحنفي وثقه ابن حبان وغيره وضعفه أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا صفر ولا هام ولا يتم شهران ثلاثين يوما - قلت وله طريق أتم من هذه في الديات فيمن قتل ذميا - رواه الطبراني وفيه عمرو ابن محمد الغاز ولم أعرفه و عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وثقه ابن حبان وغيره وضعفه النسائي وغيره، وبقية رجاله ثقات. قلت وتأتي أحاديث في الطيرة وما يقول عندها إن شاء الله.
(باب النشرة) عن الحسن قال سئل أنس عن النشرة (2) فقال ذكر لي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عنها فقال هي من عمل الشيطان. رواه البزار والطبراني في الأوسط إلا أنه قال ذكروا أنها من عمل الشيطان، ورجال البزار رجال الصحيح.