في الأوسط وفيه عيسى بن سليمان وهو ضعيف وعيسى بن عطية لم أعرفه وعن قيس بن أبي حازم إني لجالس عند أبي بكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته بشهر قال فذكر قصته فنودي في الناس ان الصلاة جامعة فاجتمع الناس فصعد المنبر شيئا صنع له كان يخطب عليه وهي أول خطبة في الاسلام قال فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس ولوددت أن هذا كفانيه غيري ولئن أخذتموني بسنة نبيكم ما أطيقها إن كان لمعصوما من الشيطان وإن كان لينزل عليه الوحي من السماء. رواه أحمد وفيه عيسى بن المسيب البجلي وهو ضعيف. وعن ابن أبي مليكة قال قيل لأبي بكر يا خليفة الله قال أنا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا راض به. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن ابن أبي مليكة لم يدرك الصديق. وعن قيس يعنى ابن حازم قال رأيت عمر وبيده عسيب نخل وهو يقول اسمعوا وأطيعوا لخليفة رسول الله صلى عليه وسلم فجاء مولى لأبي بكر يقال له سديد بصحيفة فقرأها على الناس قال يقول أبو بكر اسمعوا وأطيعوا لمن في هذه الصحيفة فوالله ما ألوتكم قال قيس فرأيت عمر بعد ذلك على المنبر. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن عائشة لو كان عندنا من يحدثنا قالت قلت يا رسول الله ألا أبعث إلى أبي بكر فسكت ثم قال لو كان عندنا من يحدثنا قالت قلت يا رسول الله ألا أبعث إلى عمر فسكت قالت ثم دعا وصيفا بين يديه فساره فذهب قالت فإذا عثمان يستأذن فأذن له فدخل فناجاه النبي صلى الله عليه وسلم طويلا ثم قال يا عثمان إن الله عز وجل يقمصك قميصا فان أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه ولا كرامة يقولها مرتين أو ثلاثا - قلت رواه ابن ماجة باختصار - رواه أحمد وفيه فرج بن فضالة وقد وثق وهو ضعيف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن زيد بن أسلم أن عمر رضي الله عنه قال الستة الذين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض قال بايعوا لمن بايع له عبد الرحمن بن عوف فان أبى فاضربوا عنقه - قلت
(١٨٤)