(باب بعث العيون) عن عمرو بن أمية أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عينا وحده إلى قريش وقال فجئت إلى خشبة خبيب وأنا أتخوف العيون فرقيت فيها فحللت خبيبا فوقع إلى الأرض فانتبذت غير بعيد ثم التفت فلم أر خبيبا ولكأنما ابتلعته الأرض فلم ير لخبيب أثر حتى الساعة. رواه أحمد والطبراني وفيه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع وهو ضعيف.
(باب ما جاء في الرايات والألوية) عن ابن عباس وعن بريدة أن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت سوداء ولواءه أبيض. رواه أبو يعلى والطبراني وفيه حيان بن عبيد الله قال الذهبي بيض له ابن أبي حاتم فهو مجهول، وبقية رجال أبى يعلى ثقات. وعن ابن عباس قال كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم سوداء ولواؤه أبيض مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله - قلت رواه الترمذي وابن ماجة خلا الكتابة عليه - رواه الطبراني في الأوسط وفيه حيان وتقدم الكلام عليه تراه قبل، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن جابر أن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت سوداء - قلت لجابر في السنن أنها كانت بيضاء - رواه الطبراني في الثلاثة وفي إسناد الكبير شريك النخعي وثقه النسائي وغيره وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. وعن مزيدة (1) العبدي أن النبي صلى الله عليه وسلم عقد رايات الأنصار فجعلهن صفرا. رواه الطبراني وفيه محمد ابن الليث الهداري ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن كريز بن سامة أن النبي صلى الله عليه وسلم عقد راية لبني سليم حمراء. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن ابن عباس أن راية النبي صلى الله عليه وسلم كانت تكون مع علي بن أبي طالب وراية الأنصار مع سعد بن عبادة وكان إذا استحر القتال كان النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون تحت راية الأنصار. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير عثمان بن زفر الشامي وهو ثقة. وعن ابن عباس أن عليا كان صاحب راية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر وقيس بن سعد صاحب راية على وصاحب راية المهاجرين على في