جعل في كل عين اثنين وواحدا بينهما وكان إذا لبس نعليه بدا باليمين وإذا خلع خلع اليسرى وكان إذا دخل المسجد أدخل رجله اليمنى وكان يحب التيمن في كل شئ أخذا وعطاء. رواه أبو يعلى وفيه عمرو بن حصين وهو متروك.
(باب ما تنبغي المحافظة عليه) عن عائشة قالت كان لا يفارق مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سواكه ومشطه وكان ينظر في المرآة إذا سرح لحيته. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن أرقم الزهري وهو ضعيف. وعن عائشة قالت خمس لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعهن في سفر ولا حضر المرآة والمكحلة والمشط والمدرأ والسواك. رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن يحيى أبو أمية وهو متروك. وعن أم الدرداء قالت سألت عائشة ما كنت إذا سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لو حججت أو غزوت معه ما كنت تزودينه قالت كنت أزوده فأزوده دهنا ومشطا ومرآة ومقصا ومكحلة وسواكا، وفى رواية ومقصين بدل مقص. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن حفص الوصاني وهو ضعيف.
(باب زينة النساء واختضابهن بالحناء) عن أم ليلى قالت بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان فيما أخذ علينا أن نختضب الغمس ونمتشط بالعسل ولا نعطل أيدينا من خضاب وقالت أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كانت إحدانا تقدر أن تتخذ في يديها مسكتين من فضة فإن لم تقدر فصدت يديها ولو بسير وقال لا تشبهن بالرجال. رواه الطبراني في الأوسط والكبير باسناد واحد على مرتين وفى إسناده من لم أعرفه. وعن امرأة وكانت قد صلت القبلتين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اختضبي تترك إحداكن الخضاب حتى تكون يدها كيد الرجل، فما تركت الخضاب وانها لابنة ثمانين. رواه أحمد وفيه من لم أعرفهم وابن إسحق وهو مدلس. وعن ابن عمر قال دخل على النبي صلى الله عليه وسلم نسوة من الأنصار فقال يا معشر الأنصار اختضبن غمسا واخفضن ولا تنهكن فإنه أحظى عند أزواجكن وإياكن وكفر المنعمين، قال مندل يعنى الزوج. رواه البزار وفيه مندل بن علي وهو ضعيف