قال مالي ما رحم ذا الرحم وأقسط في القسط وعدل في القسمة. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن عمرو بن أبي عقرب قال سمعت عتاب بن أسيد وهو مسند ظهره إلى بيت الله يقول والله ما أصبت في عملي هذا الذي ولأني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ثوبين معقدين فكسوتهما مولاي كيسان. رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن عمرو بن العاصي قال لئن كان أبو بكر وعمر تركا هذا المال لقد غبنا وضل رأيهما وأيم الله ما كانا مغبونين ولا ناقصي الرأي وإن كان لا يحل لهما فأخذناه بعدهما لقد هلكنا وأيم الله ما جاء الوهم إلا من قبلنا.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(باب فيمن شد سلطانه بالمعصية) عن قيس بن سعد بن عبادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من شد سلطانه بمعصية الله عز وجل أو هن الله كيده إلى يوم القيامة. رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات.
(باب فيمن استعمل على المسلمين أحدا محاباة) عن يزيد بن أبي سفيان قال قال لي أبو بكر رحمه الله حين بعثني إلى الشام يا يزيد إن لك قرابة عسيت أن تؤثرهم بالولاية وذلك أكثر ما أخاف عليك فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ولى من أمر المسلمين شيئا فأمر عليهم أحدا محاباة فعليه لعنة الله لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا حتى يدخله جهنم ومن أعطى أحدا حمى الله فقد انتهك في حمى الله شيئا بغير حقه فعليه لعنة الله أو قال تبرأت منه ذمة الله عز وجل. رواه أحمد وفيه رجل لم يسم.
(باب فيمن يستعمل أهل الظلم على الناس) عن حذيفة قال ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أمثالا واحدا وثلاثة وخمسة وسبعة وتسعة وأحد عشر قال فضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا وترك سائرها قال إن قوما كانوا أهل ضعف ومسكنة قاتلهم أهل تجبر وعداء فأظهر الله أهل الضعف عليهم فعمدوا إلى عدوهم فاستعملوهم وسلطوهم فأسخطوا الله عليهم إلى يوم يلقونه. رواه أحمد وفيه الأحلج الكندي