وقد وثق، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم تبايعه فقالت ولم تكن مختضبة فلم يبايعها حتى اختضبت. رواه البزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات. وعن السوداء قالت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه فقال اذهبي فاختضبي ثم تعالى حتى أبايعك. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه من لم أعرفه. وعن مسلم بن عبد الرحمن قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايع النساء عام الفتح على الصفا فجاءت امرأة كأن يدها يد الرجل فأبى أن يبايعها حتى ذهبت فغيرت يدها بصفرة وأتاه رجل في يده خاتم من حديد فقال ما طهر الله يدا فيها خاتم من حديد. رواه الطبراني في الأوسط والبزار وفيه سميسة بنت نبهان ولم أعرفها، وبقية رجاله ثقات. وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا تطيبت المرأة لغير زوجها فإنما هو نار في شنار (1).
رواه الطبراني في الأوسط وفيه امرأتان لم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات.
(باب الختان) عن أنس بن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لام عطية ختانة كانت بالمدينة إذا خفضت (2) فأشمي ولا تنهكي (3) فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن (باب ما جاء في التماثيل والصور) عن علي قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فقال أيكم ينطلق إلى المدينة فلا يدع بها وثنا إلا كسره ولا قبرا إلا سواه ولا صورة إلا لطخها فقال رجل أنا يا رسول الله قال فهات أهل المدينة قال فانطلق ثم رجع قال يا رسول الله لم أدع بها وثنا إلا كسرته ولا قبرا إلا سويته ولا صورة إلا لطختها ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عاد إلى صنعة شئ من هذا فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ثم قال لا تكونن مختالا ولا فتانا ولا تاجرا إلا تاجر خير فان أولئك هم المسوفون بالعمل، وفى رواية عن علي بن أبي طالب