ابن أبي رافع قال رأيت رافع بن خديج رضي الله عنه يخضب بالصفرة.
رواه الطبراني وعثمان ذكره ابن أبي حاتم ولم يضعفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عثمان بن عبد الله بن سراقة قال رأيت أبا قتادة وأبا هريرة وابن عمر وأبا أسيد يمرون علينا ونحن في الكتاب نجد منهم ريح العنبر ويصفرون لحاهم. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن عمار بن أبي عمار قال رأيت عبد الرحمن بن أبي بكر يخضب بالحناء والكتم. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن إسماعيل بن أبي خالد قال رأيت عبد الله بن أبي أوفى خضب لحيته بالحناء. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن محمد بن إسحاق قال كان عبد الله بن جعفر يخضب بالحناء. رواه الطبراني، وابن اسحق لم يدرك ابن جعفر، وبقية رجاله ثقات.
(باب ما جاء في الشعر واللحية) عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكرموا الشعر. رواه البزار وفيه خالد بن الياس وهو متروك. وعن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اتخذ شعرا فليحسن إليه أو ليحلقه، وكان أبو قتادة يرجل شعره غبا.
رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه علي بن سعيد الرازي قال الدارقطني ليس بالقوى، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن جابر قال كان لأبي قتادة جمة (1) فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عنها فقال أكرمها وادهنها. رواه الطبراني في الأوسط من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وهي ضعيفة، وبقية رجاله ثقات. وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم أبصر رجلا ثائر الرأس فقال لم يشوه أحدكم نفسه وأشار بيده أي خذ منه: رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه موسى بن زكريا التستري وهو ضعيف. وعن أنس قال سدل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصيته ما شاء الله أن يسدلها ثم فرق بعد.
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سعادة المؤمن خفة لحيته. رواه الطبراني وفيه يوسف بن الفرق قال