- قلت إردافه لابن عباس في الصحيح - رواه أحمد وله عند البزار قال أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من جمع أو عرفة وقثم بين يديه والفضل خلفه، وإردافه للفضل في الصحيح، وفى إسناد أحمد والبزار جابر الجعفي وهو ضعيف.
(باب صاحب الدابة أحق بصدرها) وبعض أحاديث هذا الباب في الأدب (1). عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب الدابة أحق بصدرها. رواه البزار.
(باب في دواب الغزاة وكراهية الأجراس) قد تقدمت أحاديث في كراهية الأجراس والكلاب في الصيد. وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن لله ملائكة ينزلون كل ليلة يحبسون الكلاب عن دواب الغزاء إلا دابة في عنقها جرس. رواه الطبراني وفيه ليث ابن أبي سليم وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات وفى بعضهم كلام لا يدفع عدالتهم.
(باب كيف المشي) عن جابر قال شكا ناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدعا لهم وقال عليكم بالنسلان (2) فانتسلنا فوجدناه أخف علينا.
(باب ما جاء في القسي والرماح والسيوف) عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله تعالى وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذل والصغار على من خالف أمري. رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن ابن ثابت بن ثوبان وثقه ابن المديني وأبو حاتم وغيرهما وضعفه أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات. وعن عويم بن ساعدة قال أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا معه قوس فارسية فقال اطرحها ثم أشار إلى القوس العربية فقال بهذه الرماح القنا يمكن الله لكم في البلاد وينصركم على عدوكم. رواه الطبراني وفى إسناده مساتير لم يضعفوا ولم يوثقوا. وعن عبد الله بن بسر قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب إلى خبير فعممه بعمامة سوداء ثم أرسلها من ورائه أو قال على كتفه اليسرى ثم خرج رسول الله