ثلاثة أجزاء ثم يذاب فيشرب كل يوم جزءا على الريق. رواه الطبراني في الثلاثة وفيه مهدي بن جعفر الرملي وهو ثقة وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات.
(باب في العجوة) عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكل سبع تمرات من عجوة المدينة في يوم لم يضره السم ذلك اليوم ومن أكلهم ليلا لم يضره السم - قلت لعائشة حديث في الصحيح غير هذا - رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن إسحاق الهاشمي قال العقيلي له أحاديث لا يتابع منها على شئ وأبوه لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
(باب في الرطب) عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكرموا عمتكم النخلة فإنها خلقت من الطينة التي خلق منا آدم وليس من الشجرة يلقح غيرها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعموا نساءكم الولد الرطب فإن لم يكن رطب فالتمر وليس من الشجرة أكرم على الله من شجرة نزلت تحتها مريم بنت عمران. رواه أبو يعلى وفيه مسرور بن سعيد التميمي وهو ضعيف.
(باب في القسط) عن جابر قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم سلمة أو على عائشة بصبي يسيل منخراه دما فقال ما لهذا فقالوا به العذرة وقال أبو معاوية في حديثه وعندها صبي ينبعث منخراه دما فقال ما لهذا قال فقالوا به العذرة قال فقال علام تعذبن أولادكن أنما يكفي إحداكن أن تأخذ قسطا هنديا فتحكه بماء سبع تمرات ثم تؤخره إياه قال ابن أبي عتبة ثم تسعطه (1) إياه ففعلوا فبرأ. رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجالهم رجال الصحيح. وعن عائشة أن امرأة دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها صبي يسيل منخراه دما قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم علام تذعرن أولادكن ألا أخذت قسطا بحريا ثم أسعطتيه إياه فان فيه شفاءا من سبعة أدوية إحداهن ذات الجنب. رواه البزار وفيه المسعودي وهو ثقة وقد حصل له اختلاط، وبقية رجاله ثقات.