الحسين وعنده ابنة فقال هلم إلى الغداء فقلت قد تغديت يا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي انه الهندباء فقلت يا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وما الهندباء فقال حدثني أبي عن جدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من ورق الهندباء إلا وعليها قطرة من ماء الجنة، فذكر الحديث وهو بتمامه في باب الادهان. رواه الطبراني وفيه أرطأة بن الأشعث وهو ضعيف جدا.
(باب في القرع والعدس) عن واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالقرع فإنه يزيد في الدماغ وعليكم بالعدس فإنه قدس على لسان سبعين نبيا. رواه الطبراني وفيه عمرو ابن الحصين وهو متروك.
(باب ما جاء في الحلبة) عن معاذ بن جبل قال قال رسول لله صلى الله عليه وسلم لو تعلم أمتي ما في الحلبة لاشتروها ولو بوزنها ذهبا. رواه الطبراني وفيه سليمان بن سلمة الخبايري وهو متروك.
(باب ما جاء في الكمأة) عن عمرو بن حريث قال حدثني أبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الكمأة من السلوى وماؤها شفاء للعين. رواه أحمد والطبراني وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكمأة من السلوى وماؤها شفاء للعين قلت هو في الصحيح خلا قوله من السلوى رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(باب ما جاء في المن) عن أنس قال أهدى الأكيدر لرسول الله صلى الله عليه وسلم جرة من من فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة مر على القوم فجعل يعطى كل رجل منهم قطعة وأعطى جابرا قطعة ثم إنه رجع إليه فأعطاه قطعة أخرى فقال إنك قد أعطيتني مرة فقال هذه لبنات عبد الله. رواه أحمد وفيه على ابن زيد وفيه ضعف ومع ذلك فحديثه حسن، وقد تقدم باب في الحلوى