أيضا. وعن جابر بن سمرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب على المنبر وهو يقول إثنا عشر قيما من قريش لا يضرهم عداوة من عاداهم فالتفت خلفي فإذا أنا بعمر بن الخطاب رضي الله عنه في أناس فاثبتوا لي الحديث كما سمعت - قلت في الصحيح بعضه من حديثه وحديث أبيه فقط - رواه الطبراني، وفى رواية لا تزال هذه، وفيه روح بن عطاء وهو ضعيف. رواه البزار عن جابر بن سمرة وحده وزاد فيه ثم رجع يعنى النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيته فأتيته فقلت ثم يكون ماذا قال ثم يكون الهرج، ورجاله ثقات.
(باب الخلافة في قريش والناس تبع لهم) عن حميد بن عبد الرحمن قال توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في طائفة من المدينة قال فجاء فكشف الثوب عن وجهه فقبله وقال فداؤك أبى وأمي ما أطيبك حيا وميتا مات محمد صلى الله عليه وسلم ورب الكعبة قال فذكر الحديث قال فانطلق أبو بكر وعمر يتعاودان حتى أتوهم فتكلم أبو بكر فلم يترك شيئا أنزل في القرآن ولا ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأنهم إلا ذكره قالوا ولقد علمتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو سلكت الناس واديا وسلكت الأنصار واديا سلكت وادي الأنصار ولقد علمت يا سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأنت قاعد قريش ولاة هذا الامر فبر الناس تبع لبرهم وفاجرهم تبع لفاجرهم قال فقال له سعد صدقت نحن الوزراء وأنتم الامراء. رواه أحمد وفى الصحيح طرف من أوله ورجاله ثقات إلا أن حميد بن عبد الرحمن لم يدرك أبا بكر. وعن علي بن أبي طالب قال سمعت أذناي ووعى قلبي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الناس تبع لقريش صالحهم تبع لصالحهم وشرارهم تبع لشرارهم. رواه عبد الله بن أحمد والبزار وفيه محمد بن جابر اليمامي وهو ضعيف عند الجمهور وقد وثق. وعن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس ذات يوم فقال ألا إن الامراء من قريش ألا إن الامراء من قريش ما أقاموا بثلاث ما حكموا فعدلوا وما عاهدوا فوفوا وما استرحموا فرحموا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. رواه أبو يعلى وفيه من لم