البحر الغربي وكلم البحر الشرقي فقال للبحر الغربي إني حامل فيك عبادا من عبادي فكيف أنت صانع بهم قال أغرقهم قال بأسك في نواحيك فحرمه الحلبة والصيد وكلم هذا البحر الشرقي فقال إني حامل فيك عبادا من عبادي فما أنت صانع بهم قال أحملهم على ثديي أكون لهم كالوالدة لولدها فأثابه الحلبة والصيد رواه البزار وجادة وفيه عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمرى وهو متروك.
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يركب البحر إلا حاج أو غاز. رواه البزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات.
(باب غزو الهند عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عصابتان من أمتي أحرزهما الله من النار عصابة تغزو الهند وعصابة تكون مع عيسى بن مريم. رواه الطبراني في الأوسط وسقط تابعيه والظاهر أنه راشد بن سعد، وبقية رجاله ثقات.
(باب في المجاهدين ونفقتهم) عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طوبى لمن أكثر في الجهاد في سبيل الله من ذكر الله تعالى فان له بكل كلمة سبعين ألف حسنة كل حسنة منها عشرة أضعاف مع الذي له عند الله من المزيد قيل يا رسول الله النفقة قال النفقة على قدر ذلك قال عبد الرحمن فقلت لمعاذ إنما النفقة بسبعمائة ضعف فقال معاذ قل فهمك إنما ذاك إذا أنفقوها وهم مقيمون بين أهليهم غير غزاة فإذا غزوا وأنفقوا خبأ الله لهم من خزانة رحمته ما ينقطع عنه علم العباد وصفتهم فأولئك حزب الله وحزب الله هم الغالبون. رواه الطبراني وفيه رجل لم يسم. وعن أنس بن مالك قال النفقة في سبيل الله تضعف بسبعمائة ضعف. رواه البزار وفيه محمد بن أبي إسماعيل ولم أعرفه. وبقية رجاله ثقات.
(باب فيمن خرج غازيا فمات) قد تقدمت أحاديث في فضل الجهاد في معنى هذا الباب. عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن خرج حاجا فمات كتب له أجر الحاج