باناء فيه لبن من النقيع نهارا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا خمرته ولو أن تعرض عليه بعود - قلت حديث جابر في الصحيح - رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. وفى هذا المعنى أحاديث في الأدب تأتى إن شاء الله.
(كتاب الطب) بسم الله الرحمن الرحيم (باب خلق الداء والدواء) عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل حيث خلق الداء خلق الدواء فتداووا. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا عمر ان العمى وقد وثقه ابن حبان وغيره وضعفه ابن معين وغيره. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنزل الله عز وجل داءا إلا أنزل له دواءا علمه من علمه أو جهله من جهله - قلت رواه ابن ماجة خلا قوله علمه من علمه وجهله من جهله - رواه أحمد والطبراني ورجال الطبراني ثقات. وعن رجل من الأنصار قال عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا به جرح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ادع له طبيب بنى فلان قال فدعوه فجاءه فقالوا يا رسول الله ويغني الدواء شيئا فقال سبحان الله وهل أنزل الله تبارك وتعالى من داء في الأرض إلا جعل له شفاءا. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما أنزل الله من داء إلا أنزل له دواءا علم ذلك من علمه أو جهل ذلك من جهله إلا السام قالوا يا نبي الله وما السام قال الموت. رواه البزار والطبراني في الصغير والأوسط وفيه شبيب بن شيبة قال زكريا الساجي صدوق يهم وضعفه الجمهور، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه