رجال الصحيح إلا أن سالم بن أبي الجعد لم يدرك معاذا. وعن عمران بن حصين قال مقام الرجل في الصف في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها ومن رمى بسهم في سبيل الله فبلغ أخطأ أو أصاب فبعتق رقبة ومن شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف.
(باب الإصابة في الرمي) عن ثمامة قال كان أنس يجلس ويطرح له فراش ويجلس عليه ويرمى ولده بين يديه فخرج علينا يوما ونحن نرمي فقال يا بنى بئس ما ترمون ثم أخذ القوس فرمى فما أخطأ القرطاس. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(باب في الأوائل أول من رمى بسهم وغير ذلك) عن القاسم قال أول من أفشى القرآن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن مسعود وأول من بنى مجدا يصلى فيه عمار بن ياسر وأول من أذن بلال وأول من غدا به فرسه في سبيل الله المقداد بن الأسود وأول من رمى بسهم في سبيل الله سعد وأول من قتل من المسلمين يوم بدر مهجع مولى عمر بن الخطاب وأول حي ألفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جهينة وأول من أدوا الصدقة طائعين من قبل أنفسهم بنوا عذرة بن سعد. رواه الطبراني وإسناده منقطع.
(باب ما جاء في السيف) عن مرزوق الصقيل أنه صقل سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا الفقار وكانت له قبيعة (1) من فضة وحلق في قيده وبكرة في وسطه من فضة.
رواه الطبراني وفيه أبو الحكم الصقيل ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن عتبة بن عبد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أرني سيفك فسله فنظر إليه فإذا فيه دقة وضعف فقال لا تضربن بهذا ولكن أطعن له طعنا. رواه الطبراني وفيه عبد الوهاب بن الضحاك وهو متروك.
(باب آلات الحرب وتسميتها وما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم) عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله وسلم سيف قائمته من