أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن تابعيه لم يسم.
(باب الشرب قائما) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى رجلا يشرب قائما فقال قه أيسرك أن يشرب معك الهر قال لا قال فإنه قد شرب معك من هو شر منه الشيطان. رواه أحمد والبزار ورجال أحمد ثقات. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو يعلم الذي يشرب وهو قائم ما في بطنه لاستقاءه قلت له حديث في الصحيح بغير هذا السياق - رواه أحمد باسنادين والبزار وأحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح. وعن أبي سعيد قال نهى أن يشرب الرجل وهو قائم. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن زادان أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه شرب قائما فرآه الناس كأنهم أنكروه فقال ما ينظرون أن أشرب قائما فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب قائما وإن أشرب قاعدا فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب قاعدا - قلت له في الصحيح الشرب قائما فقط - رواه أحمد وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على امرأة من الأنصار وعندها قربة معلقة فاجتذبها فشرب وهو قائم. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن أم سليم أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وفى بيتها قربة معلقة قال فشرب من القربة قائما قال فعمدت إلى القربة فقطعتها. رواه أحمد والطبراني وفيه البراء بن زيد ولم يضعفه أحد، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن مسلم قال سألت أبا هريرة عن الشرب قال يا ابن أخي رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عقل راحلته وهي مناخة وأنا آخذ خطامها أو بزمامها واضعا رجلي على يدها فجاء نفر من قريش فقاموا حوله فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم باناء من لبن فشرب وهو على راحلته ثم ناول الذي يليه عن يمينه فشرب قائما حتى شرب القوم كلهم قياما. رواه أحمد ومسلم هذا لم أجد من وثقه ولا جرحه، وبقية رجاله ثقات. وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب وهو قائم. رواه أبو يعلى والبزار إلا أنه قال شرب لبنا، والطبراني في الأوسط إلا أنه قال دخل مسجدهم فشرب وهو قائم، ورجال أبى يعلى والبزار