(باب في السني (1) والسنوت) عن أم سلمة قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما لي أراك مرتثة (2) فقلت شربت دواءا أستمشي به قال وما هو قلت السرم قال ومالك وللسرم (3) فإنه حار نار عليك بالسناء والسنوت فان فيهما دواءا من كل شئ إلا السام فذكر الحديث، وبقيته في الزينة. رواه الطبراني من طريق ركيح بن أبي عبيدة عن أبيه عن أمه ولم أعرفهم.
(باب ما يستسقي به) عن أسماء بنت أبي بكر قالت رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم بعد وفاته فأراه يقول أحرف القرآن يا أسماء قلت كذلك بأبي أنت وأمي المحرف والمستقيم فرد ذلك على مرارا كل ذلك أقول بأبي أنت وأمي يا رسول الله يقبضون قبضا شديدا فأراه نظر إلى بعض أزواجه كأنها حفصة بنت عمر فقال أعطيها سقاءا لبنيها فأما السام فإني لا أشفى منه فأراها أعطتني حبة سوداء كالشونيز أو كحب الكراث وتراب أحمر وسمط من لؤلؤ قالت فنحن إذا اشتكى أحد من ولد أسماء في القبائل كلها يأخذ له قدح فيملأ ثم يجعل له تراب أحمر وحب كراث وشونيز وسمط لؤلؤ ثم يسكب ذلك الماء عليه. رواه الطبراني وفيه عبد الله بن محمد بن يحيى ابن عروة وهو ضعيف.
(باب التداوي بسمن البقر) عن زهير قال حدثتني امرأة من أهلي عن مليكة بنت عمرو الزيدية من ولد زيد الله بن سعد قالت اشتكيت وجعا في حلقي فأتيتها فوضعت له سمن بقر قالت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألبانها شفاء وسمنها دواء ولحمها داء، قلت قوله فأتيتها يعنى إن المرأة من أهله أتت مليكة. رواه الطبراني والمرأة لم تسم، وبقية رجاله ثقات. وقد تقدم حديث أبي موسى في باب التداوي في أول الكتاب (باب التداوي بالعسل والحجامة وغير ذلك) عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان في