في آخر الزمان أو قال يخرج رجال من هذه الأمة في آخر الزمان معهم سياط كأنها أذناب البقر يغدون في سخط الله ويروجون في غضبه. رواه أحمد والطبراني في الأوسط والكبير، وفي رواية عنده فإياك أن تكون من بطائنهم، ورجال أحمد ثقات. وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن طالت بك حياة يوشك أن ترى أقواما يغدون في سخط الله ويروحون في لعنة الله بأيديهم مثل أذناب البقر. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال رأينا كل شئ قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنه قال رجال يقال لهم يوم القيامة ضعوا أسياطكم وادخلوا النار. رواه البزار وفيه هشام بن زياد وهو متروك. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما يستطيع أحدكم أن يقرأ في ليلة (قل هو الله أحد) فإنها تعدل القرآن كله قال ولابد للناس من عريف والعريف في النار ويؤتى بالشرطي يوم القيامة فيقال له ضع صوتك وادخل النار. رواه أبو يعلى وفيه عبيس بن ميمون وهو متروك.
وعن الشعبي قال رآني أبو هريرة فأعجبتني هيئته فقال ممن الرجل قال رجل ممن أنعم الله عليه قال فكلتا ممن أنعم الله عليه ممن أنت قال من أهل الأرض قال كلنا من أهل الأرض ممن أنت قال من النبط قال تنح عنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قتلة الأنبياء وأعوان الظلمة فإذا اتخذوا الرباع وشيدوا البنيان فالهرب الهرب.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن مغول وهو متروك. وعن خالد بن حكيم حزام قال تناول أبو عبيدة رجلا بشئ فنهاه خالد بن الوليد فقال أغضبت الأمير فأتاه فقال لم أرد أن أغضبك ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أشد الناس عذابا يوم القيامة أشدهم عذابا للناس في الدنيا.
رواه أحمد والطبراني وقال فقيل له أغضبت الأمير وزاد اذهب فخل سبيلهم، ورجاله رجال الصحيح خلا خالد بن حكيم وهو ثقة. وقد تقدم حديث في النصح للأئمة.
(باب الزجر عن الظلم) عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم والظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة وإياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم الشح أمرهم