وذمة أصحابك فإنك ان تخفر ذمتك وذمة أصحابك خير من أن تخفروا ذمة الله. رواه البزار وفيه سالم بن عبد الواحد المرادي وثقه ابن حبان وضعفه ابن معين. وبقية أحاديث هذا الباب في باب ما نهى عن قتله في الحرب. وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إلى معاذ وأبي موسى فقال تشاورا وتطاوعا ويسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا. رواه البزار وفيه عمرو بن أبي خليفة العبدي ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب أي يوم يستحب السفر) تقدمت أحاديث استحباب السفر يوم الخمس في كتاب الحج (1).
(باب أدب السفر) عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا كانت الأرض مخصبة فاقصروا في السير (2) وأعطوا الركاب حقها فان الله رفيق يحب الرفق وإذا كانت الأرض مجدبة فانجوا (3) عليها وعليكم بالدلجة (4) فان الأرض تطوى بالليل وإياكم والتعريس على قارعة الطريق فإنها مأوى الحيات ومراح السباع. رواه البزار والطبراني موقوفا وفيه محمد بن أبي نعيم وثقه أبو حاتم الرازي وابن حبان وضعفه ابن معين. وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا سرتم في أرض خصيبة فأعطوا الدواب حقها أو حظها وإذا سرتم في أرض مجدبة فانجوا عليها وعليكم بالدلجة فان الأرض تطوى بالليل وإذا عرستم فلا تعرسوا على قارعة الطريق فإنها مأوى كل دابة. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وقد تقدمت أحاديث هذا الباب في الحج.
(باب الخروج من طريق والرجوع في غيره) عن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من باب الشجرة ويرجع من طريق المعرس. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا هارون بن موسى بن أبي علقمة وهو ثقة.