باختصار وفيه المعلى بن عرفان وهو متروك. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يشرب في ثلاثة أنفاس. رواه الطبراني في الأوسط وفيه اليمان بن المغيرة وهو ضعيف. وعن عبد الله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتنفس في الاناء ثلاثة أنفاس يسمى عند كل نفس ويشكر في آخرهن. رواه الطبراني في الأوسط والكبير والبزار باختصار وفيه المعلى بن عرفان وهو متروك. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يشرب في ثلاثة أنفاس إذا أدنى الاناء إلى فيه سمى الله فإذا أخره حمد الله يفعل ذلك ثلاث مرات. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عتيق بن يعقوب ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن نوفل بن معاوية الديلي قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب بثلاثة أنفاس يسمى الله في أولها ويحمده في آخرها. رواه الطبراني في الأوسط وفيه شبل بن العلاء وهو ضعيف. وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يتنفس في الاناء ثلاثا. رواه البزار ورجاله ثقات. وعن جرير قال دخل عيينة بن حصن على النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده فاستسقى فأتى بماء فستره فشرب فقال ما هذا قال الحياء والايمان أو توهما ومنعتموهما. رواه الطبراني وفيه يحيى بن مطيع الشيباني ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
(باب البداءة بالأكابر) عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سقى قال ابدأوا بالكبراء أو قال بالأكابر، رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط ورجال أبى يعلى رجال الصحيح. وعن أبي أمامة قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح وفى نفر من أصحابه إذ أتى بقدح فيه شراب فناوله رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا عبيدة فقال أبو عبيدة أنت أولى به يا رسول الله قال خذ فأخذ أبو عبيدة القدح قال له قبل أن يشرب خذ يا نبي الله قال نبي الله صلى الله عليه وسلم اشرب فان البركة مع أكابرنا فمن لم يرحم صغيرنا ويجل كبيرنا فليس منا. رواه الطبراني من طريق أبى عبد الملك عن القسم ولم أعرف أبا عبد الملك، وبقية رجاله ثقات وفى بعضهم كلام لا يضر.