(باب الاستنصار بالدعاء) عن سعد بن أبي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما ينصر الله المسلمين بدعاء المستضعفين - قلت لسعد في الصحيح إنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم - رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه علي بن سعيد الرازي قال الدارقطني ليس بذاك، وقال يونس كان يحفظ ويفهم، وبقية رجاله ثقات.
(باب التحريق في بلاد العدو) عن سعد بن أبي وقاص قال حرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض أموال بني النضير. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو ضعيف.
(باب الجوار) عن أبي أمامة قال أجار رجل من المسلمين رجلا وعلى الجيش أبو عبيدة ابن الجراح فقال خالد بن الوليد عمرو بن العاصي لا تجيروه فقال أبو عبيدة نجيره سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يجير على المسلمين أحدهم. رواه أحمد وأبو يعلى والبزار وفيه الحجاج بن أرطاة وهو مدلس. وعن أبي أمامة قال سمعت رسول لله صلى الله عليه وسلم يقول يجير على المسلمين بعضهم. رواه أحمد والطبراني وفيه. وعن رجل من أهل مصر يحدث عن عمرو بن العاصي قال أسر محمد بن أبي بكر قال فجعل عمرو يسأله يعجبه أن يدعى أمانا فقال عمرو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جير على الناس أدناهم. رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني وفيه رجل لم يسم، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذمة المسلمين واحدة فان أجارت عليهم امرأة فلا تخفروها فان لكل غادر لواءا يوم القيامة. رواه أبو يعلى وفيه محمد بن أسعد وثقه ابن حبان وضعفه أبو زرعة، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن أنس بن مالك أن زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أجارت أبا العاص فأجاز النبي صلى الله عليه وسلم جوارها وان أم هانئ بنت أبي طالب أجارت أخاها عقيلا فأجاز النبي الله عليه وسلم جوارها. رواه الطبراني في الكبير والأوسط باختصار أم هانئ وفيه عباد بن كثير الثقفي وهو متروك. وعن