فنزل الحرة حرة الرجلى ورفاعة بكراع العميم ومعه ناس من بنى ضبيب وسائر بنى الضبيب بوادي مدار من ناحية الحرة رواه الطبراني متصلا هكذا ومنقطعا مختصرا عن ابن أسحق لم يجاوزهم وفى المتصل جماعة لم أعرفهم وإسنادهما إلى ابن أسحق جيد. وعن ابن عباس قال كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حي من العرب يدعوهم إلى الاسلام فلم يقبلوا الكتاب ورجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه فقال أما إني لو بعثت له إلى قوم بشط عمان من أزد شنوءة وأسلم لقبلوه ثم بعث رسول الله صلى عليه وسلم إلى الجلندي يدعوه إلى الاسلام فقبله وأسلم وبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية فقدمت الهدية وقد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل أبو بكر الهدية مورثا فقسمها بين فاطمة وبين الناس. رواه الطبراني وفيه عمرو بن صالح الأزدي وهو متروك. وعن مجمع بن عتاب بن شمر عن أبيه قال قلت للنبي صلى الله عليه وسلم إن لي أبا شيخا كبيرا وإخوة فأذهب إليهم لعلهم أن يسلموا فأتيك بهم قال إن هم أسلموا فهو خير لهم وإن هم أقاموا فالاسلام عريض واسع. رواه الطبراني وفيه عبد الصمد بن جابر وهو ضعيف. وعن أبي وائل قال كتب خالد بن الوليد إلى أهل فارس يدعوهم إلى الاسلام بسم الله الرحمن الرحيم من خالد بن الوليد إلى رسيم ومهران وملأ فارس سلام على من اتبع الهدى أما بعد فانا ندعوكم إلى الاسلام فان أبيتم فاعطوا الجزية عن يد وأنتم صاغرون فان أبيتم فان معي قوما يحبون القتل في سبيل الله كما تحب فارس الخمر والسلام على من اتبع الهدى. رواه الطبراني وإسناده حسن أو صحيح.
(باب منه في الدعاء إلى الاسلام وفرائضه وسننه) عن الجارود أنه أخذ هذه النسخة من نسخة العلاء عهد العلاء الذي كتبه النبي صلى الله عليه وسلم حين بعثه إلى البحرين بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم النبي الأمي القرشي الهاشمي رسول الله ونبيه إلى كافة خلقه للعلاء بن الحضرمي ومن تبعه من المسلمين عهدا عهده إليهم اتقوا الله أيها المسلمون ما استطعتم فإني قد بعثت عليكم العلاء بن الحضرمي وأمرته أن