رجاله ثقات. وعن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة فبارز رجل من المشركين رجلا من المسلمين فقتله المشرك ثم برز له رجل من المسلمين فقتله المشرك ثم جاء فوقف على النبي صلى الله عليه وسلم فقال على ما تقاتلون فقالوا ديننا أن نقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن نفى الله حقه قال والله إن هذا لحسن آمنت بهذا ثم تحول إلى المسلمين فحمل على المشركين فقاتل حتى قتل فوضع مع صاحبيه الذين قتلهما قبل ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء أشد أهل الجنة تحابا.
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وسماع ابن المبارك من المسعودي صحيح فصح الحديث إن شاء الله فان رجاله ثقات.
(باب في زوجة الشهيد) عن سلمى بنت جابر أن زوجها استشهد فأتت عبد الله بن مسعود فقالت إني امرأة استشهد زوجي وخطبني الرجال فأبيت أن أتزوج حتى ألقاه فترجو لي إذا اجتمعت أنا وهو أن أكون من أزواجه قال نعم فقال له رجل عنده رأيناك فعلت هذا منك فأعذناك فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أسرع أمتي بي لحوقا في الجنة امرأة من أحمس. رواه أحمد وأبو يعلى وسلمى لم أجد من وثقها، وبقية رجال أحمد ثقات.
(باب فيمن قتل في سبيل الله مقبلا وغير ذلك) عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سبق المقتول في سبيل الله مقبلا غير مدبر المقتول المدبر إلى الجنة سبعين خريفا والأنبياء قبل سليمان ابن داود بأربعين خريفا لما كان فيه من الملك. رواه الطبراني من رواية جويبر (1) عن الضحاك وكلاهما ضعيف.
(باب في شهداء البر والبحر) عن سعد بن جنادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن شهداء البر أفضل عند الله من شهداء البحر. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.