فانتقم منه. رواه البزار وفيه من لم أعرفه.
(باب الغض عن الرعية وعن تتبع عوراتهم) عن المقداد بن الأسود وأبى أمامة قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الأمير إذا ابتغى الريبة (1) في الناس أفسدهم - قلت حديث أبي أمامة رواه أبو داود - رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات. وعن عتبة بن عبد وأبى أمامة قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الأمير إذا ابتغى الربية (1) في الناس أفسدهم. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ما ولى أحد ولاية إلا بسطت له العافية فان قبلها بسطت له وتمت له وإن خفر عنها فتح له ما لا طاقة له به، قلت لابن عباس ما حفر عنها قال تطلب العثرات والعورات. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.
(باب إكرام السلطان) عن أبي بكر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أكرم سلطان الله تبارك وتعالى في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة ومن أهان سلطان الله عز وجل في الدنيا أهانه الله يوم القيامة - قلت روى الترمذي منه من أهان دون من أكرم - رواه أحمد والطبراني باختصار وزاد في أوله الامام ظل الله في الأرض، ورجال أحمد ثقات. وعن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من إكرام جلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم والإمام العادل وحامل القرآن لا يغلو فيه ولا يجفو عنه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون وثقه ابن حبان ودحيم وضعفه أبو داود وغيره، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي سعيد الخدري قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال في خطبته ألا إني أوشك أن أدعى فأجيب فيليكم عمال من بعدي يعملون ما تعملون ويعملون ما تعرفون وطاعة أولئك طاعة قلت فذكر الحديث وهو بتمامه في أئمة الجور (2).
رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه محمد بن علي المروزي وهو ضعيف. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لي عليكم حقا وللأئمة