عليكم أحدكم. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(باب ما يفعل إذا أراد سفرا) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أحدكم سفرا فليسلم على إخوانه فإنهم يزيدونه بدعائهم إلى دعائه خيرا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن العلاء وهو ضعيف.
(باب النهى عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو) عن سفينة (1) قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو مخافة يناله العدو. رواه البزار وفيه إبراهيم بن عمرو بن سفينة وهو ضعيف.
(باب مناجاة الرفاق وإجابتهم) عن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا إذا غزونا فدعا رجل في آخر القوم فقال يا أيها الأول ان ننتظره حتى يلحق. رواه البزار والطبراني وفيه يوسف بن خالد وهو ضعيف.
(باب وصية الأمير في السفر) عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش دعاه فأمره بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيرا ثم قال اغزوا بسم الله قاتلوا من كفر بالله لا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى خصال ثلاث ادعهم إلى الاسلام فان أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى الهجرة ان لهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين فان أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم وإن هم لم يفعلوا فأخبرهم أنهم كأعراب المسلمين ليس لهم في الفئ ولا في الغنيمة شئ ويجوز عليهم حكم الله الذي يجرى على المسلمين وإن هم أرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تفعل فإنك لا تدرى تصيب فيهم حكم الله أولا ولكن أنزلهم على حكمك ثم إن أرادوك أن تعطيهم ذمة الله فلا تفعل ولكن أعطهم ذمتك