فادى الاسلام بعضهم فقال من شهد لك قال عباد قال يا عباد أسمعته قال نعم سمعته يشهد أن لا إله إلا الله فأعتقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه البزار وفيه من لم يسم. وتأتي قصة العباس في غزوة بدر (1).
(باب فيمن يسلم على يديه أحد) عن معاد بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا معاذ لان يهدى الله على يديك رجلا من أهل الشرك خير لك من أن يكون لك حمر النعم. رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن دويد (2) بن نافع لم يدرك معاذا، وقد تقدم في الايمان أحاديث نحو هذا. وعن أبي رافع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى لان يهدى الله عليه يديك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت، وفي رواية قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا إلى اليمن فعقد له لواءا فلما مضى قال يا أبا رافع الحقه ولا تدعه من خلفه وليقف ولا يلتفت حتى أجيئه فأتاه فأوصاه بأشياء فذكر نحوه. رواه الطبراني عن يزيد بن أبي زياد مولى ابن عباس ذكره المزي في الرواة عن أبي رافع وذكره ابن حبان في الثقات، وبقية رجال الطريق الأولى ثقات. وعن عقبة بن عامر الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أسلم على يديه رجل وجبت له الجنة. رواه الطبراني في الثلاثة وفيه محمد بن معاوية النيسابوري وثقه أحمد وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات.
وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أسلم على يدي رجل فهو مولاه. رواه الطبراني وفيه معاوية بن يحيى الصدفي وهو ضعيف.
(باب المن على الأسير) عن عدى بن حاتم قال جاءت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بعقرب فأخذوا عمى وناسا قال فلما أتوا بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فصفوا له قالت يا رسول الله نأى الوافد وانقطع الوالد وأنا عجوز كبيرة ما بي من خدمة فمن على من الله عليك قال ومن وافدك قالت عدى بن حاتم الذي فر من الله عز وجل ورسوله