من الحبشة. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير موسى بن جبير وهو ثقة.
وعن معاوية بن أبي سفيان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اتركوا الترك ما تركوكم. رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. وعن معاوية بن خديج قال كنت عند معاوية بن أبي سفيان حين جاءه كتاب عامله يخبره أنه وقع بالترك وهزمهم وكثرة من قتل منهم وكثرة ما غنم فغضب معاوية من ذلك ثم أمر أن يكتب إليه قد فهمت ما ذكرت مما قتلت وغنمت فلا أعلمن ما عدت لشئ من ذلك ولا قاتلتهم حتى يأتيك أمري قلت له لم يا أمير المؤمنين فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لتظهرن الترك على العرب حتى تلحقها بمنابت الشيح والقيصوم (1) فأنا أكره قتالهم لذلك.
رواه أبو يعلى وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتركوا الترك ما تركوكم فان أول (2) من يسلب أمتي ما خولهم الله بنو قنطوراء. رواه الطبراني في الأوسط وفيه مروان بن سالم وهو متروك.
وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يملأ الله أيدكم من العجم فيصبرون أشداء لا يفرون يضربون أعناقكم ويأكلون فيئكم. رواه الطبراني في الأوسط والبزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس. قلت وتأتي أحاديث من نحوه هذا في كتاب الفتن إن شاء الله (3).
(باب كراهية تمنى لقاء العدو) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمنوا لقاء العدو فإنكم لا تدرون ما يكون من ذلك - قلت هو في الصحيح خلا قوله فإنكم لا تدرون ما يكون من ذلك - رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه محمد بن إسحاق وهو مدلس.
(باب عرض الاسلام والدعاء إليه قبل القتال) عن ابن عباس قال ما قاتل النبي صلى الله عليه وسلم قوما حتى يدعوهم.
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح. وعن