أعرفهم. وعن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأئمة من قريش أبرارها أمراء أبرارها وفجارها ولكل حق فآتوا كل ذي حق حقه وإن أمر عليكم عبد حبشي فاسمعوا له وأطيعوا ما لم يخير (1) أحدكم بين إسلامه وضرب عنقه فليمدد عنقه ثكلته أمه فلا دينا له ولا آخرة بعد ذهاب دينه. رواه الطبراني في الصغير والأوسط عن شيخه حفص بن عمر بن الصباح الرقي قال الحاكم حدث بغير حديث لم يتابع عليه. وعن عبد الله بن مسعود قال بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قريبا من ثمانين رجلا من قريش ليس فيهم إلا قرشي لا والله ما رأيت صفيحة وجوه أحسن من وجوههم يومئذ فذكروا النساء فتحدث معهم حتى أحببت أن يسكت قال فأتيته فتشهد ثم قال أما بعد يا معشر قريش فإنكم (2) ولاة هذا الامر ما لم تعصوا (3) الله فإذا عصيتموه بعث عليكم من يلحاكم كما يلحى (4) القضيب لقضيب في يده ثم لحا قضيبه فإذا هو أبيض يصلد (5). رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح، ورجال أبى يعلى ثقات. وعن بكير بن وهب الحريري (6) قال قال لي أنس أحدثك حديثا ما حدثه كل أحد إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على باب البيت ونحن فيه فقال الأئمة من قريش إن لي عليكم حقا ولهم عليكم حقا مثل ذلك ما إن استرحموا رحموا وإن عاهدوا وفوا وإن حكموا عدلوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الأوسط أتم منهما والبزار إلا أنه قال الملك في قريش، ورجال أحمد ثقات. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لي على قريش حقا وإن لقريش عليكم حقا ما حكموا فعدلوا وائتمنوا فأدوا واسترحموا فرحموا. رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس فيكم النبوة والمملكة. رواه البزار وفيه محمد
(١٩٢)