إياه اخترط سيفه وضرب به جاره ورماء بالشرك قيل يا رسول الله الرامي أحق به أم المرمى قال الرامي ورجل آتاه الله سلطانا فقال من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله وكذب ليس لخليفة أن يكون جنة دون الخالق ورجل استخفته الأحاديث كلما قطع أحدوثة حدث بأطول منها ان يدرك الدجال يتبعه. رواه الطبراني في الكبير والصغير بنحوه وفيه شهر بن حوشب وهو ضعيف يكتب حديثه. وعن مغراء قال لما قدم ابن عامر الشام أتاه ما شاء الله أن يأتيه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيرهم إلا أبو الدرداء فإنه لم يأته فقال لا أرى أبا الدرداء أتاني لآتينه فلأقضه من حقه فأتاه فسلم عليه فقال أتاني أصحابي ولم تأتني فأحببت أن آتيك فأقضي من حقك فقال له أبو الدرداء ما كنت قط أصغر في عين الله ولا في عيني من اليوم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نتغير لكم إذا تغيرتم. رواه الطبراني وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات.
(باب النصيحة للأئمة وكيفيتها) عن شريح بن عبيد وغيره قال جلد عياض بن غنم صاحب دارا حين فتحت فأغلظ له هشام بن حكيم القول حي غضب عياض ثم مكث ليالي فأتاه هشام بن حكيم فاعتذر إليه ثم قال هشام ألم تسمع بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أشد الناس عذابا أشدهم عذابا في الدنيا للناس فقال عياض ابن غنم يا هشام بن حكيم قد سمعنا ما سمعت ورأينا ما رأيت أو لم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أراد أن ينصح لذي سلطان بأمر فلا يبدله علانية ولكن ليأخذ بيده فيخلو به فان قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه وإنك أنت يا هشام لأنت الجرئ إذ تجترئ على سلطان الله فهلا خشيت أن يقتلك السلطان فتكون قتيل سلطان الله - قلت في الصحيح طرف منه من حديث هشام فقط - رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أنى لم أجد لشريح من عياض وهشام سماعا وإن كان تابعيا. وعن جبير بن نفير أن عياض بن غنم وقع على صاحب دارا حين فتحت فأتاه هشام بن حكيم فأغلظ له القول ومكث