(باب فيمن أطرق فرسا أو غيره) عن أبي عامر الهوزني عن أبي كبشة الأنماري أنه أتاه فقال أطرقنى فرسك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أطرق فعقب له الفرس كان له كأجر سبعين فرسا حمل عليها في سبيل الله عز وجل، والطبراني إلا أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم من أطرق فرسه مسلما فعقب له الفرس كان له كأجر سبعين فرسا حمل عليها في سبيل الله فإن لم يعقب كان له كأجر فرس يحمل عليها في سبيل الله، ورجالهما ثقات. وعن ابن عمر قال ما تعاطى الناس بينهم قط أفضل من الطرق يطرق الرجل فرسه فيجرى له أجره ويطرق الرجل فحله فيجرى له أجره. رواه الطبراني ورجاله ثقات.
(باب كيف يعرف الفرس العتيق من غيره) عن محمد بن سلام قال حدثني بعض أصحابنا قال عرض سلمان بن ربيعة الخيل فمر عمرو بن معدي كرب على فرس له فقال له سلمان بن ربيعة هذا هجين فقال له عمرو عتيق فأمر به فعطش ثم جاء بطست من ماء ودعا بعتاق الخيل فشربت فجاء فرس عمرو فثنى يديه وشرب وهذا صنع الهجين فنظر إليه فقال له ألا ترى فقال له اجل الهجين يعرف الهجين فبلغ عمر فكتب إليه قد بلغني ما قلت لأميرك وبلغني أن لك سيفا تسميه الصمصامة وعندي سيف مصمم وتالله لئن وضعته على هامتك لا أقلع حتى أبلغ شيئا ذكره من جوفه فان سرك أن تعلم أحق ما أقول فعلت (9). رواه الطبراني واسناده منقطع.
(باب سهم الفرس) تأتى أحاديث هذا الباب إن شاء الله تعالى. عن الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى الزبير سهما وأمه سهما وفرسه سهمين. رواه أحمد ورجاله ثقات. قلت وتأتي أحاديث سهمان الخيل في قسمة الغنيمة.
(باب ركوب ثلاثة على دابة) عن ابن عباس قال أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه وقثم أمامه