هرمز مائة ألف درهم وكانت الفرس إذا شرف رجل جعلوا قلنسوته بمائة ألف درهم. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. وعن قيس بن أبي حازم قال رأيت عمرو بن معدي كرب يوم القادسية وهو يحرض الناس على القتال وهو يقول أيها الناس كونوا أسدا أشداء عنا نشابه إنما الفارسي قيس إذا لقى نيزكه (1) قال فبينما هو كذلك إذا أسوار (2) من أساورة الفرس قد برى له نشابه فقيل له يا أبا نوران ان هذا قد برى لك بنشابة قال فرماه فأخطأه وأصاب سنة قوس عمرو فكسرها فحمل عليه عمرو فطعنه فدق صلبه فنزل إليه واخذ سوارين كانا عليه وسلمقا من ديباج قال فسلم ذلك له. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(باب فداء أسرى المسلمين من أيدي العدو) عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فدى أسيرا من أيدي العدو فانا ذلك الأسير. رواه الطبراني في الصغير وفيه أيوب بن أبي حجر (3) قال أبو حاتم أحاديثه صحاح وضعفه الأزدي، وبقية رجاله ثقات.
وعن سلمان قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نفدي سبايا المسلمين ونعطي سائلهم ثم قال من ترك مالا فلورثته ومن ترك دينا فعلى وعلى الولاة من بعدي من بيت مال المسلمين. رواه الطبراني وفيه عبد الغفور أبو الصباح وهو متروك.
باب في أسرى العرب) عن معاذ بن جبل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو كان ثابت على أحد من العرب رق كان اليوم إنما هو أسار وفداء. رواه الطبراني وفيه يزيد ابن عياض وهو كذاب. وعن أبي رافع ان عمر بن الخطاب كان مستندا إلى ابن عباس وعنده ابن عمرو سعيد بن زيد فقال اعلموا اني لم أقل في الكلالة شيئا ولم استخلف من بعدي وانه من أدرك وفاتي من سبى العرب فهو حر من مال الله عز وجل فذكر الحديث وقد تقدم في الوصايا. رواه أحمد وفيه علي بن زيد وحديثه حسن وفيه ضعف.