(باب في الرباط) عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رباط يوم خير من صيام شهر وقيامه. رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف.
وعن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله فإنه يجرى عليه أجر عمله حتى يبعثه الله، وفى رواية ويؤمن من فتان القبر. رواه أحمد والطبراني وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن. وعن أم الدرداء ترفع الحديث قال من رابط في شئ من سواحل المسلمين ثلاثة أيام أجزأت عنه رباط سنة. رواه أحمد والطبراني من رواية إسماعيل بن عياش عن المدنيين، وبقية رجاله ثقات. وعن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من حرس ليلة على ساحل البحر كان أفضل من عبادته في أهله ألف سنة - قلت رواه ابن ماجة خلا قوله على ساحل البحر - رواه أبو يعلى وفيه سعيد بن خالد بن أبي طويل القرشي وهو ضعيف وإن كان ابن حبان وثقه فقد قال في الضعفاء إنه يجوز الاحتجاج به. وعن عثمان بن عفان وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مات مرابطا في سبيل الله أجرى عليه عمل الصائم وأجرى عليه رزقه وأمن من الفتان ويبعثه الله يوم القيامة آمنا من الفزع الأكبر - قلت حديث أبي هريرة رواه ابن ماجة - رواه البزار وفيه عبد الله بن صالح وثقه عبد الملك ابن شعيب فقال ثقة مأمون، وضعفه غيره، وبقية رجاله ثقات. وعن أنس بن مالك قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أجر الرباط فقال من رابط يوما حارسا من وراء المسلمين كان له أجر من خلفه ممن صام وصلى. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رابط يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار سبعة خنادق كل خندق كسبع سماوات وسبع أرضين. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عيسى ابن سليمان أبو طيبة وضعيف. وعن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من رابط في سبيل الله أمنه الله من فتنة القبر. رواه الطبراني في الكبير والأوسط. وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صام يوما في سبيل (19 - خامس مجمع الزوائد)