في الصحيح طرف من أوله - رواه الطبراني في الأوسط وزيد لم يدرك عمر وولده عبد الله وثقه معن بن عيسى وغيره وضعفه الجمهور. وعن أبي وائل قال قلت لعبد الرحمن بن عوف كيف بايعتم عثمان وتركتم عليا قال ما ذنبي قد بدأت بعلي فقلت أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله وسيرة أبى بكر وعمر قال فقال فيما استطعت قال ثم عرضتها على عثمان فقبلها. رواه عبد الله ابن أحمد وفيه سفيان بن وكيع وهو ضعيف جدا. وعن فضالة بن أبي فضالة وكان أبو فضالة من أهل بدر قال خرجت مع أبي عائدا لعلي بن أبي طالب في مرض أصابه ثقل منه فقال له أبي ما يقيمك بمنزلك هذا لو أصابك أجلك لم تلك إلا أعراب (1) جهينة تحمل إلى المدينة فان أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك قال علي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلى انى لا أموت حتى أومر ثم تخضب هذه يعني لحيته من هذه يعنى هامته فقتل وقتل أبو فضالة مع علي عليه السلام. رواه أحمد وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وهو حسن الحديث، وبقية رجاله ثقات. وعن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي إن وليت الامر بعدي فاخرج أهل نجران من جزيرة العرب. رواه أحمد وفيه قيس غير منسوب والظاهر أنه قيس بن الربيع وهو ضعيف وقد وثقه شعبة والثوري، وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الله بن مسعود قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة وفد الجن فتنفس فقلت مالك يا رسول الله قال نعيت إلى نفسي يا ابن مسعود قلت فاستخلف قال من قلت أبا بكر قال فسكت ثم مضى ساعة ثم تنفس قلت ما شأنك بأبي أنت وأمي يا رسول الله قال نعيت (2) إلى نفسي قلت فاستخلف قال من قلت عمر فسكت ثم مضى ساعة ثم تنفس قلت ما شأنك يا رسول الله قال نعيت إلي نفسي يا ابن مسعود قلت فاستخلف قال من قلت علي بن أبي طالب قال أما والذي نفسي بيده لئن أطاعوه ليدخلن الجنة أجمعين أكتعين. رواه الطبراني وفيه مينا وهو كذاب. وعن أبي ميمونة قال قال معاوية بن أبي سفيان ان أهل مكة أخرجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
(١٨٥)