متروك. وعن زينب بنت نبيط بن جابر امرأة أنس بن مالك قالت أوصى أبو أمامة بأمي وخالتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه حلى من ذهب ولؤلؤ يقال له الرعاث (1) فحلاهن من الرعاث. رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح خلا محمد بن عمارة (2) الحزمي وهو ثقة إن كانت زينب صحابية. وعن زينب بنت نبيط بن جابر قالت حدثتني أمي وخالتي أن النبي صلى الله عليه وسلم حلاهن رعاثا من ذهب.
رواه الطبراني وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وأقل مراتب حديثه الحسن، وبقية أسناده ثقات. وعن حمادة بنت محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وكانت أكبر ولد محمد قالت سمعت عمتي تقول أدركت أم ليلى بصبغ لها درعها وخمارها وملحفتها في كل شهر مرة وتخضب يديها ورجليها غمسة وقالت على هذا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ورأيتها وفى يديها مسكتان (3) وكانوا يرون أنهما من الفئ وكان عبد الرحمن بن أبي ليلى يصبغ لها. رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف. وعن أم ليلى قالت أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كانت إحدانا تقدر أن تتخذ في يديها مسكتين من فضة فإن لم تقدر فصدت يديها ولو بسير وقال لا تشبهن بالرجال. رواه الطبراني والكبير والأوسط وفيه من لم أعرفه.
(باب فيما رخص فيه من الذهب) عن عبد الله بن عمر أن أباه سقطت ثنيته فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يشدها بذهب.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو الربيع السمان وهو متروك. وعن عبد الله ابن عبد الله بن أبي أن ثنيته أصيبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره أن يتخذ ثنية من ذهب. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا بشر بن معاذ ووثقه ولكن عروة بن الزبير لم يدرك عبيد الله بن عبيد الله بن أبي. وعن واقد ابن عبد الله التميمي عمن رأى عثمان بن عفان ضبب أسنانه بالذهب.
رواه عبد الله بن أحمد وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله ثقات. وعن حماد بن أبي سليمان قال رأيت المغيرة بن عبد الله قد شد أسنانه بالذهب. رواه عبد الله بن أحمد وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله ثقات. وعن حماد بن أبي سليمان قال